فوائد تكنولوجيا التعليم

تعتبر التكنولوجيا في عصرنا الحديث من أهم الاختراعات التي أثرت على جميع مناحي الحياة، بما فيها التعليم، حيث دخلت بشكل كبير إلى المدارس والجامعات، وحلت بديلاً عن الوسائل القديمة التقليدية التي بدأت بالتلاشي، وسوف نتحدث في هذا المقال عن التكنولوجيا في التعليم، بالإضافة إلى أهمية تكنولوجيا التعليم.

يمكن أن نعرف تكنولوجيا التعليم بأنها طريقة شاملة تضيق الفجوة بين النظريات التربوية، والتطبيقات التكنولوجية المتطورة بما يخدم المعلم والمتعلم، ويحسن من سير العملية التعليمية.

• منح الطالب القدرة على الوصول إلى أي معلومة يحتاجها في رحلة تعليمه بسهولة، وذلك من خلال استخدام المكتبة الإلكترونية، حيث تتيح له شبكة المعلومات جميع المعلومات التي يحتاجها، بينما كان الطالب في السابق مضطراً للذهاب إلى المكتبة؛ للقراءة، والاطلاع على الكتب التي يحتاجها.
• ارتفاع قدرة الطلاب على الإبداع؛ لأنها توفر العديد من المصادر والمراجع التي تفتح الآفاق لفكره وإبداعه، حيث يستطيع أن يطور من ذاته ومهاراته.
• التسهيل على أصحاب الإعاقات، توجد الكثير من البرامج التعليمية المناسبة لهم، والتي تراعي احتياجاتهم.
• إعطاء التعليم جو التشويق والمتعة، فلا يشعر المتعلم بالملل الذي كان يشعر به في الطرق التقليدية.
• إعطاء المعلم الفرصة لتقديم المعلومة بأكثر من طريقة، وبشكل أسهل من السابق.
• إمكانية تسجيل الدرس أو المحاضرة التي يريد الطالب الرجوع إليها مره أخرى، بحيث يمكنه الاستماع إليها في أي وقت يحتاجها فيه.
• إعطاء الطالب مجموعة من المعلومات التي قد تعينه، مثل الحصول على الامتحانات السابقة للتعرف على كيفية وضع الأسئلة والإجابات النموذجية لهذه الاسئلة.
• إعطاء الطلبة القدرة على مناقشة المعلومات، وطرح وجهات النظر المختلفة، وذلك من خلال المنتديات، والمدونات العلمية والأدبية المتاحة على شبكة المعلومات، والتي يستطيع المتعلم من خلالها أن يعبر عن أفكاره بوضوح، ودون خوف وبكامل الحرية.
• توفير الكتب التي يصعب على المتعلم الحصول عليها، وخاصة إذا كانت غالية الثمن، حيث يمكن أن يجدها مجانية على شبكة التواصل الاجتماعي أو على شبكة المعلومات.
• تساعد على حل مشكلة الفروقات الفردية بين الطلبة، وذلك لأنها توفر العديد من الطرق التي تمكن الطلبة من فهم المعلومة، كما تراعي أنماط التعلم، فهي تراعي النمط السمعي والبصري والحسي للطلبة.
• تسهل التكنولوجيا التعليم في حال وجود أعداد كبيرة من الطلبة.
• التعلم عن بعد؛ حيث أصبح بالإمكان إعطاء المعلم أو المحاضر في الجامعة محاضرة لعدة قاعات وهو جالس في مكتبه من خلال أجهزة العرض المتصلة بالإنترنت.